معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز
تزامناً مع رؤية معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز 2030، والتي تهدف إلى تطوير واستدامة التنافسية العالمية المؤسسيّة والقيادية في منطقة الشرق الأوسط، وانطلاقاً من دوره في تسليط الضوء على أحدث المُمارسات والإنجازات المؤسّسية والقيادية والتميز المستدام، يواصل المعهد رحلته القيادية لدعم وتطوير منظومة القيادة والتميز، وتطبيق علم الإدارة التي تدعم رؤية وأهداف المنطقة تجاه التحول إلى الاقتصاد الرقمي الحديث والمتكامل، في ظل تقنيات الجيل الخامس (5G)، والثورة الصناعية الخامسة، وفي إطار صياغة قواعد تطويرية حديثة للتنافسية الوطنية والمؤسسية والقيادية، ولتسليط الضوء على أفضل الإنجازات التي تدعم رؤية المنطقة نحو التحول الشامل في ظل التقنيات الحديثة.
حيث كرّس المعهد جهوده ومنذ (35) عاماً في رعاية وتكريم القدرات القيادية وأصحاب الإنجازات والكفاءات القيادية، والنجاحات الوطنية المؤسّسية والقيادية المستدامة في مختلف القطاعات الحكومية وقطاع الأعمال، والمؤسسات الاجتماعية، والاقتصادية، والإعلامية، والتكنولوجية، وإدارة المعرفة، والابتكار، والإدارة، وقيادة المرأة، وبما يتناسب مع معايير التنافسية العالمية المبنية على أسس الاقتصاد المعرفي الحديث، لدعم بقاء منطقة الشرق الاوسط في طليعة المنظومة المؤسسية في الإبداع والقيادة في الاقتصاد العالمي الرقمي.
كما ركز المعهد على تطوير وتقديم المعرفة بشأن التكامل التنظيمي والمؤسّسي، فضلاً عن مسيرته الفعالة تجاه عملية التحول الرقمي والنهوض بالحكومة والمدن الرقمية، وتطوير القدرة التنافسية لمختلف المدن الرقمية، في عصر الجيل الخامس (5G) والذكاء الاصطناعي، ومنظومة تقنيات البلوك شين وإنترنت الأشياء، وذلك من خلال تكريم أفضل الممارسات والكفاءات والقيادات في القطاعات المختلفة، حيث استخدم المعهد البحوث والدراسات الميدانية الإقليمية والعالمية في إدارة الاختيار للذين ساهموا في دعم مسيرة التطوير وبناء مستقبل المنطقة، والتي بدورها أدَّت إلى ترسيخ الأسُس والمبادئ القيادية في مختلف القطاعات، وهذا الأمر أسس قاعدة صلبة وقوية تمثل دوراً فعالاً في دعم مُبادرات التنمية والتطوير الإداري والتكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط، كما ساهم المعهد في استقطاب أفضل الممارسات العالمية للمؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال إلى المنطقة، والتي تلعب دوراً متميزاً في دعم وقيادة مسيرة التنمية ودعم جهود التحول الإلكتروني الشامل نحو الحكومة الرقمية، وتطوير القدرة التنافسية للمدن الذكية في عصر الذكاء الاصطناعي.
هذا وعلى مدى (35) عاماً الماضية ساهم المعهد في تطوير مسيرة القيادة والمنظومة المؤسسية الشاملة ومستوى الكفاءة الإدارية بناءً على معايير التنافسية العالمية، بما يدعم القادة والمؤسسات من اتخاذ القرارات المناسبة بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الإداري وفقاً لمنظومة علم الإدارة الحديثة، وتطوير الإدارة المعرفية والاقتصادية، والعمل على الارتقاء بمستوى الكفاءة والفعالية، بما يواكب المتغيرات الحديثة ومؤشرات التنافسية العالمية، حيث نجح المعهد في المساهمة في دعم وتطوير ثقافة القيادة والتطوير المؤسّسي الشامل، بهدف رفع مستوى الكفاءة الإدارية المؤسّسية للمنطقة بناءً على التنافسية العالمية.
حيث ساهمت تلك الاستراتيجيات والأحداث في تقليص الفجوة الرقمية والاقتصادية والمعرفية بين منطقة الشرق الأوسط وبقية دول العالم، وكان لها دورًا محورياً في جعل العالم قرية واحدة، مما أظهر مردوداً واضحاً في المساهمة الفعالة في النمو والازدهار الوطني المتميز في تلك المرحلة الفارقة نحو تطبيق استراتيجيات علمية مؤسسية حديثة بشأن التطوير، وذلك تزامناً مع رؤية معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز.
هذا وتعد فعاليات معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز من بين أهم الأحداث العالمية لقادة الشركات والمؤسسات الحكومية، حيث تساهم هذه الفعاليات في تطوير استراتيجيات تقليص الفجوة الرقمية والاقتصادية والمعرفية في المنطقة بشكل عام، وذلك من خلال حضور الفعاليات والتباحث وتطوير الشراكات العالمية، وتوطيد العلاقات الدولية بين المؤسسات وصناع القرار والمؤسسات الإعلامية، وذلك من أجل التواصل وتعزيز الترابط والتكامل وتبادل الخبرات وتقريب الحضارات والثقافات العالمية، حيث يلتقي الشرق بالغرب والجنوب بالشمال فكراً ومنهجاً وأسلوباً من أجل تحقيق استدامة التطوير.
هذا وبهدف التواصل وتعزيز الترابط والتكامل المؤسّسي والقيادي لتحقيق وتعزيز التميز والتنمية المستدامة ضمت فعاليات معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز القادة وصناع القرار من مختلف المؤسّسات الإقليمية والعالمية، لإبراز مساهمات القيادات والمؤسّسات وفي مقدمتها متابعة الابتكار في الاستراتيجيات الحكومية والاقتصادية والتجارية، كونها تُعدُ تعزيزًا إيجابيًا وهامًا للنمو والتنمية في منطقة الشرق الأوسط تستحق عليه الثناء والإشادة والتكريم.