banner

معهد
جائزة الشرق
الاوسط للتميز

، يكرم المعهد المؤسسات والقادة أصحاب الانجازات القيادية
الاجتماعية، الاقتصادي والاعلامية المبنية
على أسس الاقتصاد المعرفي الحديث وثقافة القيادة

Meawards Established Since: May 13, 1989   00:00:00:

0
0
0
0
0
0

معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز

تزامناً مع رؤية معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز 2030 نحو تطوير وإسّتدامة التنافسية العالمية المؤسسيّة والقيادية لمنطقة الشرق الأوسط، وانطلاقاً من دور المعهد في تسليط الضوء على أحدث المُمارسات والإنجازات المؤسّسية القيادية، وإستراتيجيات التميز المسّتدام التي تدعم رؤية وأهداف المنطقة نحو التحول المتكامل إلى الإقتصاد الرقمي، في ظل منظومة الجيل السادس للحكومة والمدن الرقمية، تقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا إنترنت الأشياء تقنيات (الجيل الخامس5G) والثورة الصناعية الرابعة.

في هذا الإطار، بدأ المعهد منذ (34 عاماً) في دعم وتكريم التميز والنجاحات المؤسّسية، والقاده أصحاب الإنجازات القيادية في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك من خلال البحوث والدراسات الميدانية وإختيار اللذين ساهموا في دعم مسيرة التطوير وبناء مستقبل المنطقة، حيث ساهم ذلك في ترسيخ الأسُس والمبادئ القيادية في مختلف القطاعات، مما أدى الى خلق قاعدة صلبة وقوية تمثل دوراً فعالاً في دعم مُبادرات التنمية والتطوير الإداري والتكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط.

هذا وعلى مدار (34 عاماً) شرع المعهد في رحلته التطويرية للمساهمة في تطوير حوكمة التميز المؤسسي والريادة والقيادة والإحتفاء بالإنجازات المؤسّسية والقيادية لتسريع أهداف التطوير المؤسّسي والقيادي المستدام من خلال التميز، كما يواصل المعهد رحلته القيادية نحو تمكين القادة على، الإبتكار، الإبداع، القيادة، الإستدامة، تطوير الحوكمة وعلم الإدارة الحديث المبني على إستراتيجيات الإقتصاد الرقمي وبما يتماشى مع التنافسية والمعايير العالمية، لكي تظل منطقة الشرق الأوسط في مقدمة المنظومة المؤسّسية الإقتصادية والقيادية العالمية المستدامة.

من ناحية أخرى كرس المعهد جهوده البالغة نحو تكريم أفضل الممارسات المؤسسية والقيادية في مختلف القطاعات مثل الإجتماعية، الإقتصادية، الإعلامية، التكنولوجية، إدارة المعرفة، الإبتكار، الإدارة، قيادة المرأة، التكامل المؤسّسي، التحول الرقمي والنهوض بالحكومة والمدن الرقمية وتطوير القدرة التنافسية للمدن الرقمية، في عصر (الجيل الخامس 5G) والذكاء الإصطناعي ومنظومة تقنيات البلوك شين وانترنت الأشياء.

وعلى صعيد مساهمات المعهد في تطوير مسيرة الحوكمة المؤسسية وقيادة القدوة خلال الأربعة عقود الماضية، نجح في تطوير أسلوب القيادة والتطوير المؤسّسي، ورفع مستوى الكفاءة الإدارية المؤسّسية للمنطقة بناءاً على معايير التنافسية العالمية وبما يدعم القادة والمؤسّسات، من اتخاذ القرارات القيادية بهدف الإرتقاء بمستوى الأداء الإداري وذلك حسب منظومة علم الإدارة الحديثة والإدارة المعرفية والعمل على تعزيز مستوى الكفاءة والفعالية، بما يتناسب مع معايير المتغيرات وأنظمة التنافسية العالمية.

حيث ساهمت تلك الإستراتيجيات والأحداث على سد الفجوة الرقمية والإقتصادية والمعرفية المؤسسية لمنطقة الشرق الأوسط، مما كان لها دورًا محورياً في خلق عالم مبتكر جديد ذو دائرة إتصال واحدة، مما ظهر مردوده المؤسسي والقيادي جلياً في المسّاهمة الفعالة في النمو والإزدهار المعرفي المتميز.

هذا وبهدف التواصل وتعزيز الترابط والتكامل المؤسّسي والقيادي لتحقيق وتعزيز التميز والتنمية المستدامة، هذا وقد أستقطبت فعاليات المعهد جائزة القادة وصناع القرار من مختلف المؤسّسات الإقليمية والعالمية، في إبراز أفضل الممارسّات القيادية والمؤسّسية وإستراتيجيات الإبتكار في العمل المؤسسّي الحكومي والإقتصادي، كونها تُعدُ تعزيزًا إيجابيًا وهامًا للنمو والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وتستحق عليه الثناء والإشادة.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم وبشكل كبير حضور القادة وأصحاب القرار في مختلف الفعاليات، إلى جانب التباحث وتطوير الشراكات العالمية، وتوطيد العلاقات الدولية بين المؤسّسات وصنّاع القرار والمؤسّسات الإعلامية، وذلك للتواصل وتعزيز الترابط والتكامل وتبادل الخبرات وتقارب الحضارات والثقافات العالمية، فيلتقي الشرق بالغرب والجنوب بالشمال فكراً ومنهجاً وأسلوباً من أجل تحقيق استدامة التطوير العلمي في جميع المجالات، حيث تعتبر برامج جائزة معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز من أهم الأحداث العالمية لقادة المؤسّسات في القطاعين الحكومي والإقتصادي، حيث ساهمت على تطوير الإستراتيجيات والحلول للتنافسية العالمية وتطوير الحوكمة الإدارية، وتطوير المعايير فضلاً عن دعم استراتيجيات التطوير والإستفادة من هذه المعايير لسد الفجوة الرقمية، الإقتصادية والمعرفية للمنطقة.