، يكرم المعهد المؤسسات والقادة أصحاب الانجازات القيادية الاجتماعية، الاقتصادي والاعلامية المبنية على أسس الاقتصاد المعرفي الحديث وثقافة القيادة
في إطار رؤية معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز نحو صياغة قواعد جديدة للتنافسية المؤسسية والقيادة ولتسليط الضوء على أفضل الإنجازات التي تدعم رؤية المنطقة نحو التحول إلى إقتصاد رقمي متكامل في ظل تقنيات الجيل الخامس والثورة الصناعية الرابعة وإنطلاقاً من دور المعهد في تسليط الضوء على أحدث الممارسات المؤسسية، القيادية وإستراتيجيات التميز المستدام، يواصل معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز رحلته القيادية لتطوير منظومة التميز، القيادة وتطوير إستراتيجيات إدارة التنظيم المؤسسي، التي بدأها المعهد مُنذ أربعة عقود (34 عاماً) وذلك من خلال تكريم أصحاب الإنجازات الإدارية، الإقتصادية، القيادية، القطاع المالي، الإعلامية، الإجتماعية، التكنولوجية، الإبتكار، التميز و دور المرأة القيادية وبما يتناسب مع معايير التنافسية العالمية المبنية على أسس الإقتصاد المعرفي الحديث و ذلك لبقاء منطقة الشرق الاوسط في طليعة المنظومة المؤسسية للابتكار، الإبداع والقيادة في الاقتصاد العالمي الحديث والرقمي.
حيث بدأ المعهد ومنذ أربعة عقود (34 عاماً) في رعاية وتكريم القدرات القيادية وأصحاب الإنجازات في القطاعين الحكومي والخاص من خلال البحوث والدراسات الميدانية للذين ساهموا في بناء مستقبل المنطقة ودعم مسيرة التطوير، حيث ساهم ذلك في ترسيخ الأسس والمبادئ القيادية في مختلف القطاعات مما أدى الى خلق قاعدة صلبة تمثل دوراً فعالاً في دعم مبادرات التنمية والتطوير في منطقة الشرق الأوسط، هذا واكتسب برنامج معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز ثقة عالمية بفضل الإدارة الشفافة وتنافسية البرنامج والتزامه بالمعايير العالمية في إدارة الإختيار للتميز.
على مدى العقود الأربعة الماضية (34 عاماً) ساهم المعهد في تطوير مسيرة القيادة والتطوير المؤسسي الشامل وذلك لتطوير مستوى الكفاءة الإدارية بناءا على التنافسية العالمية بما يدعم القادة والمؤسسات من إتخاذ القرارات المناسبه بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الإداري حسي منظومة علم الإدارة الحديثة، تطوير الإدارة المعرفية والأقتصادية ورفع مستوى الكفاءة والفعالية بما يتناسب مع معايير المتغيرات وانظمة التنافسية العالمية، كما ساهم المعهد في إستقطاب أفضل الممارسات العالمية للمؤسسات الحكومية وقطاع الاعمال الى منطقة الشرق الأوسط والتي تلعب دوراً متميزاً في دعم وقيادة مسيرة التنمية ودعم جهود التحول الإلكتروني الشامل نحو الحكومة الذكية وتطوير القدرة التنافسية للمدن الذكية في عصر 5G والذكاء الاصطناعي ومنظومة تقنيات البلوك شين وإنترنيت الأشياء
هذا وتعتبر فعاليات وبرامج جوائز المعهد من بين أهم الأحداث العالمية لقادة الشركات والمؤسسات الحكومية للترشج للجوائز، هذا وتساعد الفعاليات على تطوير إستراتيجيات سد الفجوة الرقمية والاقتصادية والمعرفية في المنطقة بشكل عام و ذلك من حضور الفاعليات والتباحث وتطوير الشراكات العالمية، وتوطيد العلاقات الدولية بين المؤسسات وصناع القرار والمؤسسات الإعلامية وذلك للتواصل وتعزيز الترابط والتكامل وتبادل الخبرات وتقريب الحضارات والثقافات العالمية حيث يلتقي الشرق بالغرب والجنوب بالشمال فكراً ومنهجاً وأسلوباً من أجل تحقيق إستدامة التطوير العلمي في جميع المجالات.