Meawards Established Since: May 13, 1989 00:00:00:
Years in Business
Successful Events
Satisfied Clients
Media Partners
Platinum Partners
Other Supporters
تماشيًا مع رؤية معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز 2030، الرامية إلى ترسيخ أسس التنافسية المؤسسية والقيادية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، يواصل المعهد أداء دوره الريادي في تسليط الضوء على النماذج الرائدة، وافضل الممارسات في القيادة والتميز المؤسسي. وفي إطار مواكبة التحولات المتسارعة نحو الإقتصاد الرقمي المتكامل، يكرّس المعهد جهوده لتطوير منظومة القيادة الفعالة، وتعزيز مفاهيم التميز المؤسسي القائم على الإبتكار والمعرفة، بما يسهم في دعم الرؤى الإستراتيجية لدول المنطقة نحو التحول الرقمي الذكي. ومن خلال دمج علم الإدارة الحديثة بالتكنولوجيا المتقدمة، يسعى المعهد إلى صياغة مرتكزات جديدة للتنافسية العالمية، تُعزز من جاهزية المؤسسات والقيادات لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وترسّخ مفاهيم التنمية المستدامة في بيئة إقتصادية وتقنية متسارعة التطور.
على مدى ستة وثلاثين عامًا، كرّس معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز جهوده لرعاية وتكريم الكفاءات القيادية والقدرات المؤسسية الإستثنائية، واضعًا نصب عينيه دعم وإستدامة التميز الوطني في شتى القطاعات الحكومية، وقطاعات الأعمال، والمؤسسات الإجتماعية والإقتصاد ية والإعلامية والتكنولوجية، ومجالات إدارة المعرفة والإبتكار والإدارة العامة وقيادة المرأة. وقد سعى المعهد، منذ تأسيسه، إلى إبراز النماذج التي تُجسّد معايير التنافسية العالمية، وفق أسس الإقتصاد المعرفي، لتبقى منطقة الشرق الأوسط في طليعة المشهد القيادي والمؤسسي، قادرة على التفاعل الإيجابي مع متغيرات الإقتصاد الرقمي العالمي.
وفي هذا السياق، أولى المعهد اهتمامًا بالغًا بتطوير المعرفة المؤسسية، وتعزيز التكامل التنظيمي، ومواكبة مسيرة التحول الرقمي الشامل، إنطلاقًا من رؤيته لتطوير نماذج الحكومات الذكية، ورفع تنافسية المدن الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وإنترنت الأشياء، من خلال تكريم النماذج الرائدة، والممارسات القيادية التي صنعت فرقًا جوهريًا في منظومة التميز الإقليمي والدولي.
على امتداد أكثر من عاما36 ، اعتمد معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز على منظومة متكاملة من الدراسات والبحوث الإقليمية والعالمية الميدانية، كمرجعية علمية دقيقة في اختيار وتكريم القيادات وصنّاع التغيير الذين أسهموا بفعالية في رسم ملامح مستقبل منطقة الشرق الأوسط، وترسيخ دعائم القيادة الحديثة في مختلف القطاعات. وقد أرسى المعهد بذلك قاعدة متينة لثقافة التميز القيادي والتطوير المؤسسي، عبر دعم المبادرات التنموية والإدارية والتكنولوجية، واستقطاب أفضل الممارسات العالمية من مؤسسات الحكومات وقطاعات الأعمال، والإسهام في ترسيخ دعائم التحول الرقمي الكامل نحو نماذج الحكومات الذكية، والارتقاء بتنافسية المدن في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وخلال مسيرته الريادية، لعب المعهد دورًا استراتيجيًا في تطوير منظومة القيادة الإدارية والكفاءة المؤسسية، مستندًا إلى معايير التنافسية الدولية التي مكنت القادة والمؤسسات من اتخاذ قرارات مؤثرة تعزز الأداء، وتواكب متطلبات التحول الإداري الحديث. كما ساهم في ترسيخ نهج الإدارة المعرفية والإقتصاد ية، ودعم مسيرة التميز وفقًا لمنهجيات علم الإدارة، عبر رفع مستوى الكفاءة المؤسسية بما يتماشى مع مؤشرات الأداء والمعايير العالمية المتجددة، حيث كان للمعهد أثرٌ نوعي في تعميم ثقافة القيادة التحولية والتطوير المؤسسي العميق الذي عزز تنافسية المنطقة عالميًا.
لقد شكّلت المبادرات والاستراتيجيات التي أطلقها المعهد منصة فاعلة لتقليص الفجوة الرقمية والإقتصادية والمعرفية بين المنطقة والعالم، وأسهمت بشكل ملموس في تكامل الحضارات والثقافات، حتى باتت فعالياته منصة دولية تؤسس لقرية كونية موحدة الفكر والتوجه، قائمة على أسس التعاون، وتبادل الرؤى والخبرات، مما أفرز نتائج ملموسة في التنمية الوطنية، ودفع عجلة النمو القائم على المعرفة، في مرحلة محورية من التحول إلى نماذج متقدمة للتطوير المؤسسي المستدام.
ومن هذا المنطلق، تُعد فعاليات معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز من أبرز المحافل القيادية العالمية، التي تستقطب القادة وصناع القرار من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية الرسمية، لما تقدمه من منصات تفاعلية لتقريب وجهات النظر، وتبادل الأفكار الرائدة، واستعراض النماذج المؤسسية المتميزة. وتسهم هذه الفعاليات في ترسيخ التكامل العالمي، من خلال بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الكبرى والمؤثرين الدوليين، والتفاعل مع وسائل الإعلام العالمية، وتوحيد الجهود نحو تحقيق مستقبل قائم على التواصل الفعال، والتكامل القيادي، وتعزيز التعاون الثقافي والحضاري بين الشرق والغرب، في سبيل تحقيق استدامة التنمية والإبتكار المؤسسي.
كما إنتهج المعهد إستراتيجية دولية على مدار 36 عاما من خلال تنظيمها الفعاليات الإقليمية والدولية المختلفة الثقافية، المعرفية، التكنولوجية، الإدارية، الإقتصادية والى آخره، والتي تسلط الضوء على التطورات العالمية الحديثة في ظل الإقتصاد الرقمي الجديد، حيث تعمل هذه الاحداث على توطيد العلاقة بين القادة والمؤسسات في القطاعين الحكومي والأعمال ووسائل الإعلام المختلفه وذلك من أجل التواصل وتشجيع بناء قنوات إتصال فعّالة بين المسؤولين لتعزيز الترابط والتكامل وتبادل الخبرات، كما تهدف هذه الأحداث إلى تقريب الحضارات والثقافات العالمية حيث يلتقي الشرق بالغرب والجنوب بالشمال فكراً ومنهجاً وأسلوباً.
وانطلاقًا من رسالته القيادية، حرص المعهد على استقطاب أبرز القيادات العالمية، والمؤسسات الرائدة، وصنّاع القرار، ليكونوا جزءًا من منظومته المتميزة، مساهمين في رسم مستقبل استراتيجي يربط بين الإبتكار في السياسات الحكومية، وتطوير المنهجيات الإقتصاد ية، في إطار من الشراكة الإقليمية والدولية، التي تستحق التقدير والإشادة، وتستدعي التكريم المستمر للجهود التي تصنع الفارق الحقيقي في مسيرة التنمية والريادة في المنطقة.