img
img

Meawards Established Since: May 13, 1989   00:00:00:

icon

36+

Years in Business

icon

1250+

Successful Events

icon

240800+

Satisfied Clients

icon

1750+

Media Partners

icon

1374+

Platinum Partners

icon

1340+

Other Supporters

جائزة الشرق الاوسط الثلاثون
لتميز حكومات ومدن الذكاء الاصطناعي

16 أكتوبر 2025 دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة


بدايةً يطيبُ لنا أنْ نثمنَ جهودَ مؤسستكم نحو التطوير الرقمي المؤسسي في ظل التحولات الرقمية العالمية الحديثة، هذا وبعد تطبيق منظومة الحكومة والمدن الرقمية في منطقة الشرق الاوسط منذ 30 عامًا، ولمتابعة الإنجازات المؤسسية والتحدِّيات التي تواجه المؤسسات.

أصبح من الضروري في هذه المرحلة، أنْ تقومَ المؤسسات في القطاعين الحكومي والأعمال بتطوير إستراتيجيات قيادية مؤسسية ورقمية حديثة مبنية على علم الإدارة الرقمية لإعادة هندسة الهياكل التنظيمية المؤسسية والقيادية والتحول الشامل نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الخدمات الرقمية ومواجهة المنظومة البيروقراطية من خلال تطوير أنظمة الحوكمة المؤسسية الحديثة وكيفية مشاركة المجتمع المدني في إدارة ودعم منظومة الجيل السادس للحكومة والمدن الرقمية.

في هذا السياق، يتشرف معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز وبحضور ومشاركة صُنَّاع القرار وبناءً على المعايير الدولية للمعهد بتكريم الفائزين بجائزة الشرق الاوسط الثلاثون لحكومات ومدن الذكاء الاصطناعي،حيث تكرم الجائزة أفضل الإنجازات الرقمية والقيادية وممارسات التحول المؤسسي الرقمي الشامل ومبادرات تطوير تنافسية خدمات الحكومة والمدن الرقمية في إطار رؤية معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز نحو صياغة قواعد جديدة للتنافسية المؤسسية الرقمية، وتسليط الضوء على أفضل الإنجازات التي تدعم رؤية منطقة الشرق الاوسط نحو التحول إلى إقتصاد رقمي متكامل في ظل الحكومة والخدمات الرقمية وتقنيات الجيل السادس والثورة الصناعية وذلك إنطلاقاً من دور المعهد في تسليط الضوء على أحدث الممارسات المؤسسية وإستراتيجيات التميز المستدام في منظومة حكومات ومدن الذكاء الاصطناعي.

حيث أصبح من الضروري في هذه المرحلة وبعد 30 عامًا، أن تقومَ دولُ المنطقة بتطوير إستراتيجيات حديثة مبنية على علم إدارة حكومات ومدن الذكاء الاصطناعي لإعادة هندسة الهياكل التنظيمية المؤسسية والقيادية والتحول الشامل نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الخدمات الرقمية ومواجهة المنظومة البيروقراطية من خلال تطوير أنظمة الحوكمة المؤسسية الحديثة وكيفية مشاركة المجتمع المدني في إدارة ودعم منظومة الجيل السادس للحكومة والمدن الرقمية.

لقد طرحت المتغيرات التكنولوجية والتقدُّم السريع في الاقتصاد المعرفي وعلم الإدارة الحديث تحديات كبيرةً أمام الوزراء والوكلاء والشخصيات التنفيذية وأصحاب القرار في المؤسسات الحكومية وقطاع الاعمال، حيث أصبحت متطلبات إعادة هندسة الهياكل التنظيمية المؤسسية الإدارية والخدمات الرقمية وإستراتيجيات مواجهه البيروقراطية المؤسسية من أهم الخطوات المطلوبة، إنَّ عدم مواجهة هذه التحديات بآليات علم الإدارة الحديث والتقنيات والإستراتيجيات المبنية على التوجهات في تطوير الاقتصاد الوطني الرقمي الشامل، فإنها من الممكن أن تُلقي بمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في مؤخرة الرَّكب العالمي المؤسسي والتنافسي الرقمي.

ومن جانبٍ آخر وفي هذه المرحلة دخلت المجتمعات عصر العولمة الرقمية فكريًا وثقافيًا وأصبحت المعلومات هي الاقتصاد، والمجتمع الرقمي هو القوة الاقتصادية، بينما أصبحت المعلومات في الوقت الراهن صناعة وثروة وطنية شأنها شأن الثروات الأخرى التي ينعم بها المجتمعات العالمية.

وفي ظل ذلك نتج عن الثورة الصناعية في ما يسمى بالدول المتطورة والتي خلَّفتْ وراءَها ما يُعرفُ بدول العالم الثالث والتي عَجزتْ عن استشفاف وإِدراك ما يمكن أن تصنعه الثورة الصناعية ومدى تأثيرها على خرائط وتركيبات العالم السياسية والاقتصادية، وبدلا عن مواكبة هذه الدول ومؤسّساتها التغيرات الحديثة، فقد آثرتْ حالة "الوقوف والانتظار على اللحاق مجددًا بالعالم المُتطوِّر والذي جاء بعد فوات الأوان وإدراك مدى تأخرها ".

وفي السياق نفسه يمكن الجزم بأننا نعيش في زمـن الحياة الرقمية وعلم الإدارة الحديث والتحول المؤسسي ومَنْ لا يمتلـك المعرفـة الرقمية والإدارية الحديثة كالدول ومؤسساتها وليس لديه رأسُ المال البشري والكفاءات القادرة على إدارة تلك المعرفة الدولية وترجمتها بشكل مؤثر في الأداء والتحول المؤسسي المتطور للمؤسسات، لن يستطيع مواجهـة التحديات ومخاطر التنافسية العالمية، لاسيما مع الاقتصاد المعرفي الحديث والمبنـي على المعرفـة المؤسسية الحديثة حيث لم يَعُـد اكتساب المعرفة بمفردِهَا مُجديًّا دون الكفاءات ونظم التحديث والتطوير والتحول المؤسسي.

من ناحية أخرى نجد التاريخ يُعيدُ نفسه من جديد ليفسحَ المجالً أمام الدول ومؤسساتها من خلال إتاحة الفرصة مجددًا لملاحقة التطور، ففي الفترة الأخيرة اتجهت الحكومات ومؤسًساتها في العالم أكثر من أيِّ وقتٍ مضى إلى إتباع منهجية علم الإدارة الحديث المبني على المعرفة والتحول المؤسسي المتطور في الأداء وتنفيذ تطبيقات المعرفة الرقمية في أروقة المؤسسات، للارتقاء بكافة القطاعات الإدارية الحكومية، ورفع فعالية كفاءة التنفيذ المؤسسي.

إنَّ من أهم أُسس علم الإدارة الحديث والتحول المؤسسي المتطور في الأداء هو تطوير البحوث الإدارية وتطبيقاتها لدى المؤسسات، للحصول على مزيدٍ من التحاليل والمقترحات للقضاء على السلبيات التي تَحِد عن تطوير العمل والكوادر البشرية، وتضمن الوصول إلى المستويات المنشودة من الإنتاجية والكفاءة وتوفير خدمات تنافسية للمواطنين وقطاعات الأعمال الإقليمية والعالمية والمساهمة في ربط الاقتصاد العالمي.

في الوقت الذي أسهم فيه علم الإدارة الحديث فى تطوير المؤسَّسَات ودعم توجه الدول ومؤسساتها لقيادة الاقتصاد الوطني الرقمي وفق أعلى المعايير الرقمية الدولية وبناء اقتصاد معرفي تنافسي لزيادة فرص النمو واستقطاب المزيد من الاستثمارات العالمية وزيادة جاذبية الأسواق من الناحية الاستثمارية، لرفع الإنتاجية وتطوير الميزة التنافسية للقطاعين الحكومي والأعمال وتعزيز النمو المطرد للاقتصاد الوطني.

وفي هذا الإطار نجد منهجية علم الإدارة الحديث، تُعرِّف القيادة بأنَّها (جوهر العملية الإدارية) ولذلك تهتم نُظم علم الإدارة الحديث بتطوير ودعم القدرات والخبرات القيادية لجميع المستويات الإدارية مثل الإدارة العُليا والمدراء وقيادات الصف الثاني والثالث والرابع، كما بيَّنَ علم الإدارة الحديث بأنَّ رفع كفاءة القيادات والإدارات المؤسسية المختلفه يستلزم التوسع في الاستخدام الحقيقي للتقنيات الرقمية الحديثة، من أجل تمكين المؤسسات والقيادات بالمعلومات وقواعد البيانات الشاملة، وذلك للارتقاء بقدرات القيادات وتقييم الأداء المؤسسي بصورة علمية وادارية وتنافسي، فالمؤسسات الناجحة يجب أن تتوافر فيها إدارات معلوماتية متمكنة تقوم بالربط بين أهمية المعلومات والمعرفة التي تؤدى إلى رفع فعالية كفاءة التنفيذ.

هذا وتتميز أنظمة علم الإدارة الحديث بخواص التحديث الذاتي دون الحاجة للإحلال والتجديد مثلما هو الحال فى الطرق الإدارية التقليدية السابقة، إلى جانب وضع آليات ومعايير حديثة للارتقاء بجودة الخدمات والسرعة في اتخاذ القرارات بفعل تقنيات المعالجة السريعة وتفادي الروتين كما هو الحال في الأنظمة السابقة، وتحول الإدارة من واقع التشتت وبطء الحركة وعشوائية الكادر البشري الواسع إلى الديناميكية والمعرفة.

إنَّ استخدام علم الإدارة الحديث للتقنيات الإدارية الحديثة وتوظيفها يعزز من دور وفاعلية الإدارات الحالية وتطوير وتنمية كوادر إدارية مستقبلية على أفضل تطبيقات الأداء الرقمي ينتج عنها قيادات إدارية على أرقى المستويات.

هذا واهتم علم الإدارة الحديث بتطوير نُظُم قياس الأداء المؤسسي الذي يُعد بمثابة المنظومة المتكاملة لتقييم أداء أي مؤسّسة في ضوء تفاعلها مع عناصر بيئتها الداخلية والخارجية. حيث كثيرٌ من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص تعاني من مشكلات ومعوقات مؤسسية داخلية تقلل من قدراتها على مواكبة التنافسية العالمية والارتقاء إلى مستوى تطلعات وتوقعات المتعاملين، وتعد مؤشرات قياس الأداء إحدى تقنيات نجاح أداء المؤسسات المستخدمة لبرامج الجودة والتطوير التنظيمي الحديث، من اجل تحقيق أهدافها القيادية المؤسسية المحددة من خلال استراتيجيتها، ويتم قياس وتحديد مؤشرات الأداء بناءً على معايير تحددها طبيعة مهام وانشطة المؤسسات، كما أن نظم قياس هذه المؤشرات تستخدم العديد من الطرق الفنية و الإدارية والتقنية والتي تعتبر ذا قيمة إضافية لفرق العمل والمدراء والشركات لتقييم الإنجازات.

لقد بيَّن علمُ الإدارة الحديث، بأنَّ الإدارة الحديثة ليست إدارة جامدة، بل هي على العكس من ذلك فهي تؤكد على أهمية التواصل داخل المؤسسات، ما يعطي نوعًا من الترابط داخل أروقة المؤسسات الأمر الذي يؤدي إلى رفع كفاءة أداء الأعمال، كذلك يركز على التواصل مع المتعاملين وسبل توفير أفضل الخدمات لهم وكيفية التفاعل، بالتالي مع الخدمات المقدمة لهم لإزالة التحديات التي تحول دون سرعة إنجاز الأعمال وإشراك المتعاملين في المسؤولية وتمكينهم من إدارة شؤونهم من خلال تقنيات وأنظمة رقمية إدارية متطورة تعطي هذا الدور للمتعاملين وتمنحهم دور الرقابة على أداء أجهزة المؤسسات الحكومية والخاصة.

يدعو علم الإدارة الحديث إلى تحفيز وتشجيع المجتمع للمشاركة واستشعار المسؤولية تجاه الوطن ومؤسساته الرسمية والمبادرات الاقتصادية، بما يضمن سيادة روح المبادرة والتكامل والتعاون في الجهود والإمكانات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص و إعطاء الصلاحيات الكاملة لقيادات المؤسسات بما يكفل لهم أداء دورهم على أكمل وجه وبحرية تامة، مما يساهم في تعزيز تنافسية الدول وزيادة الإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة وتحقيق الرفاهية والنمو للمجتمع وبناء مستقبل واعد.

هذا وانطلاقاً من حرصنا على تعزيز التميز المؤسسي لكافة المؤسّسات سيقوم المؤتمر بطرح أحدث إستراتيجيات التحول المؤسسي المتطور وعلم الإدارة الحديث ومناقشة آليات تطبيقها داخل المؤسّسات ودعم القيادات الإدارية بالمنهجية العلمية الحديثة للفكر الإداري والممارسات القيادية التطبيقية للارتقاء بالأداء الحكومي والنهوض بالاقتصاد الوطني، بينما تُعد مشاركة المؤسسات وقياداتها تأكيدًا على أهمية إعداد وتنفيذ الإستراتيجيات بما يضمن الكفاءة والفعالية لجميع المؤسّسات وتماشيًا مع التطورات التقنية والاقتصادية التي يقودها الاقتصاد المعرفي الحديث لتوفير أفضل الخدمات.

وفي هذا الإطار سيقوم معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز بتكريم المؤسسات والشخصيات الفائزة وذلك في حفل خاص صباح يوم 16 أكتوبر 2025 بدبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، تزامناً مع إنعقاد المؤتمر الثلاثون لحكومات ومدن الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2025، ابحضور كبار الشخصيات ووسائل الاعلام العالمية.

وفي هذا السياق يتشرف معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز للإعلان عن البدء بتلقي طلبات الترشيح عبر الموقع الرسمي للمعهد وذلك حتى موعد أقصاه 1 اكتوبر 2025.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،

علي الكمالي
المدير العام