يتشرّف معهد جائزة الشرق الأوسط للتميّز بأن يرفع أسمى آيات التقدير والعرفان إلى القادة، الذين أرسوا برؤاهم الثاقبة وقيادتهم الملهمة أسس الحوكمة المؤسسية الرشيدة، وقادوا مسيرة التطوير المؤسسي نحو آفاق التحوّل الرقمي الشامل في أرجاء منطقة الشرق الأوسط.. ويأتي هذا التكريم عرفانًا بمآثرهم الرائدة في تمكين المؤسسات والكوادر من تبنّي أرقى الممارسات القيادية والرقمية العالمية، وتحقيق إنجازات نوعية في مشاريع الحكومة والمدن الرقمية، وترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع كركيزة مؤسسية قيادية دائمة للنمو والتطوير.

وفي هذا الإطار، تُمنح الجائزة إلى القادة الحاليين والسابقين في القطاعين الحكومي والخاص، الذين كان لهم أثر بارز في تطوير منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية المؤسسية، وابتكار الاستراتيجيات الكفيلة بالانتقال إلى التحول الرقمي الشامل ومن ثم الى تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، ودعم مسارات التحوّل المؤسسي الرقمي الشامل في منطقة الشرق الأوسط.

وتسعى الجائزة إلى تكريم الشخصيات التي أسهمت رؤاها ومبادراتها في دفع عجلة النمو المستدام، وصياغة مسارات جديدة للتقدّم الاقليمي والعالمي، وإعادة تشكيل بنية الصناعات، وإرساء دعائم التطوير المجتمعي، مع ترسيخ أفضل الممارسات في العمل المؤسسي ونقل وتبادل الخبرات الدولية. وتشمل هذه الإنجازات الريادية تطوير المشاريع الحكومية، والارتقاء بالمدن الرقمية، وبناء خدمات رقمية مؤسسية مستدامة تواكب المتغيرات وتسابق المستقبل.

وفي الذكرى الثلاثين لانطلاقة هذه المسيرة المشرّفة، يفخر المعهد بتكريم ثلاثين شخصية من كبار القادة الحكوميين وروّاد الأعمال المرموقين من القادة الحاليين والسابقين، الذين حملوا راية التغيير برؤية استشرافية وقيادة مؤسسية واعية، وأثروا مسيرة الحوكمة الرقمية بمنجزات فارقة، أسهمت في صياغة ملامح المستقبل للحكومات والمدن الرقمية اقليما وعالميا.

لقد كان لإسهاماتهم دورٌ محوريّ في دفع عجلة تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز ركائز البنية التحتية، ووضع استراتيجيات متقدمة للتحوّل الرقمي، بما مهّد الطريق لجاهزية متكاملة لشبكات الجيل الخامس (G5)، وتحقيق محطات ريادية في الحكومة والمدن الرقمية، وإطلاق مشاريع مستدامة في تطوير الخدمات الرقمية. وبفضل إخلاصهم وتميّز عطائهم، ارتقت معايير الحوكمة الإقليمية، وتسارع الانتقال التاريخي نحو حكومات ومدن رقمية متكاملة معززة بالذكاء الاصطناعي، حتى غدت إنجازاتهم معيارًا عالميًا للتميّز والريادة.

وبهذه المناسبة، يعلن معهد جائزة الشرق الأوسط للتميّز عن فتح باب الترشيحات للجائزة، حيث سيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي رفيع، يحضره أصحاب المعالي والسعادة وكبار الشخصيات وصنّاع القرار ووسائل الإعلام، تزامنًا مع انعقاد المؤتمر الثلاثون لحكومات ومدن الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يمتد تاريخه المشرّف على مدى ثلاثة عقود، شهدت حضور ومشاركة نخبة القادة الدوليين وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم وذلك خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2025 في دبي.

أهداف ورؤية الجائزة

• الإسهام في صياغة هوية مؤسسية رقمية، تتمتع بسطوة الحضور وعمق التأثير على الساحة العالمية.
• دعم المسارات الاستراتيجية للمؤسسات، وتحقيق برامج التنمية الشاملة بما يرسّخ أسس الازدهار المؤسسي.
• تطوير البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفق أحدث المعايير الدولية.
• تعزيز تنافسية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتمكينه من الارتقاء إلى موقع ريادي على الخريطة العالمية.
• إنشاء منظومات رقمية مؤسسية متكاملة قائمة على أسس الحوكمة والمعايير العالمية.
• تطوير الشراكات الاستراتيجية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لدعم التكامل المؤسسي.
• الارتقاء بكفاءة وإنتاجية الموارد البشرية عبر اعتماد أنظمة تقنية متقدمة تُلبي متطلبات المرحلة.
• وضع وتنفيذ خطط متكاملة لإدارة النظم العالمية، بما يكفل استدامة البنية الرقمية واستمرارية التطوير.
• ابتكار وتطوير أساليب مؤسسية خلاقة، تُرسّخ ثقافة الإبداع وتؤسس لاقتصاد المعرفة.
• الإسهام في التوظيف التكنولوجي العالمي، واستقطاب الكفاءات النادرة من مختلف أرجاء المعمورة.
• إعداد وتمكين جيل ثانٍ من القادة المبدعين في القطاع الرقمي لمواصلة مسيرة الريادة والتميز.

المعايير الأساسية لاختيار أصحاب المعالي والسعادة من الشخصيات المؤسسية القيادية

• الإسهام في الارتقاء بكفاءة المؤسسات عبر تسخير أحدث التقنيات الرقمية.
• صياغة وتطوير استراتيجيات معلوماتية ورؤى إبداعية تدعم مسيرة التطور المؤسسي المستدام.
• قيادة التحوّل الرقمي كقاطرة للنمو المؤسسي وتعزيز الحضور الصناعي المتطور.
• إرساء قيادة فكرية ملهمة ذات أثر بالغ في ميادين التكنولوجيا والتحول الرقمي.
• إحداث بصمة مجتمعية إيجابية من خلال مبادرات رقمية رائدة ومستدام.
• بناء وتعزيز جسور التعاون والشراكات لدعم النمو الرقمي المستدام عالمياً.
• المحافظة على سجل حافل بالتميز والإنجاز على امتداد المسيرة المهنية.
• توسيع رقعة التأثير والمساهمة لتشمل الساحة الدولية بمشاريع ومبادرات نوعية.
• رعاية وتمكين جيل جديد من القادة الرقميين لضمان استمرارية الريادة.
• ترسيخ ممارسات القيادة المسؤولة في المجال الرقمي، وفق أرقى المعايير المهنية.
• بناء هوية رقمية مؤسسية عالمية رفيعة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
• ابتكار حلول تقنية متفردة تخدم التنمية المجتمعية وتسهم في رفاه الأوطان.
• تطوير إنتاجية الموارد البشرية عبر نظم تقنية متقدمة تعزز الأداء المؤسسي.
• ابتكار وتبني تقنيات مستدامة لمواجهة التحديات العالمية الطارئة والملحّة.
• التكيف المستمر مع التحولات المتسارعة في المشهد الرقمي والعلمي.
• الإسهام في صياغة السياسات الرقمية المؤسسية وتطويرها بما ينسجم مع الخطط الوطنية.
• تعزيز مرونة المؤسسات وقدرتها على مواجهة التحديات القيادية الرقمية.
• تقديم حلول مبتكرة تعيد تعريف المعايير العالمية للصناعة الرقمية.
• تحقيق الأهداف المؤسسية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفق المعايير الدولية.
• إعداد وتطوير الجيل القادم من القيادات المؤسسية في ميدان التكنولوجيا.
• الإسهام في تنفيذ خطط النظم العالمية وتعزيز حضور المنطقة في هذا المضمار.
• إنشاء بنى تحتية رقمية ذات مستوى عالمي، تواكب متطلبات المستقبل.
• قيادة الرؤية الاستراتيجية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة نحو آفاق غير مسبوقة.