في إطار مسيرة متألقة امتدت لثلاثة عقود من الإبداع والإنجاز الرقمي، يتشرّف معهد جائزة الشرق الأوسط للتميّز بأن يعلن عن تكريم ثلاثين من كبريات الشركات العالمية ومزوّدي الحلول الرقمية الرائدة، الذين نهضوا بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في في منطقة الشرق الأوسط، وأسّسوا لمرحلة جديدة من التحوّل الرقمي المؤسسي الشامل.

لقد كانت لهذه المؤسسات الرقمية المرموقة بصمة راسخة في صياغة البنية التحتية التكنولوجية، وتمكين المؤسسات والكوادر الوطنية من استيعاب أحدث ما أفرزته الثورة الرقمية العلمية من تقنيات متقدمة، وفي طليعتها الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحكومات والمدن الرقمية، والتجارة والاقتصاد الرقمي الحديث كما قدّمت ابتكارات نوعية ارتقت بمستوى استدامة الخدمات الرقمية المؤسسية، ورفعت كفاءة الأداء المؤسسي، ورسّخت ثقافة الإبداع في تقديم الخدمات الرقمية المتكاملة والمستدامة.

هذا وتأتي هذه المبادرة التكريمية اعترافاً بإنجازات وإسهامات هذه الشركات في تطوير أفضل الممارسات التقنية في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مكانة المنطقة كمركز إقليمي وعالمي متقدّم في مضمار التطوير الرقمي. فاستراتيجيات هذا التكريم هي بمثابة وسام شرف لإنجازات وابتكارات ومساهمات بارزة أسهمت في نشر المعرفة الرقمية، وتسريع وتيرة التحوّل الرقمي، وترسيخ دعائم التميّز في مختلف القطاعات.

لقد مكّنت الرؤى الثاقبة لهذه المؤسسات شركاءها من بلوغ الجاهزية الكاملة لشبكات الجيل الخامس G5))، وحقّقت إنجازات لافتة في مشاريع الحكومة الرقمية والمدن الذكية، وأسست لمسارات مستدامة في تطوير الخدمات الرقمية، مما أسهم في رفع معايير الحوكمة الإقليمية، ووضع مقاييس عالمية جديدة للتميّز، وتسريع الانتقال نحو أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على استشراف المستقبل وصناعته.

وبهذه المناسبة، يسرّ معهد جائزة الشرق الأوسط للتميّز أن يعلن فتح باب الترشيحات للجائزة، حيث سيُقام حفل التكريم برعاية وحضور أصحاب المعالي والسعادة، وكبار الشخصيات والقادة التنفيذيين، ونخبة من ممثلي وسائل الإعلام، وذلك بالتزامن مع المؤتمر الثلاثين لحكومات ومدن الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي، المزمع انعقاده في دبي خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2025 . ويُعد هذا الحدث من أرفع الفعاليات الإقليمية والدولية، حيث استقطب عبر تاريخه الممتد ثلاثة عقود كبار القادة وصنّاع القرار على مستوى العالم.

أهداف ورؤية الجائزة

• ترسيخ هوية مؤسسية تقنية متفرّدة تجسّد أرقى معاني الريادة وتستحضر أفق الابتكار في صميم المنظومات المؤسسية.
• مواكبة الحراك العالمي عبر دعم الأهداف الاستراتيجية والبرامج التكنولوجية بما يتناغم مع أحدث التطورات والابتكارات الدولية.
• الإسهام في بناء وتعزيز البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما ينهض بالمنطقة إلى مصاف المراكز التقنية الرائدة.
• تعظيم القدرة التنافسية العالمية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوطيد مكانته على المستويين الإقليمي والدولي.
• إرساء شراكات استراتيجية رفيعة المستوى بين المؤسسات والجهات الحكومية، بما يعزز جسور التعاون التقني ويقوّي دعائم التكامل المؤسسي.
• إعداد جيل ثانٍ من القادة الرقميين قادر على استيعاب التحوّلات المتسارعة وصياغة رؤى مستقبلية تواكب العصر الرقمي.
• رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتعظيم الإنتاجية من خلال توظيف الحلول التقنية المبتكرة التي تتسم بالفاعلية والمرونة.
• صياغة وتنفيذ خطط تطوير شاملة للنظم المؤسسية تُفضي إلى تحوّل رقمي مستدام يحقق أثرًا طويل الأمد.
• تنمية ثقافة الإبداع وترسيخ الابتكار المؤسسي مع دعم الإدارة الرشيدة لمسارات التحوّل الرقمي.
• تسخير أحدث المنجزات التكنولوجية لتعزيز التميّز المؤسسي وتحقيق تنمية مستدامة تخدم المجتمع وتدعم نهضته.

معايير اختيار الشركات ومزوّدي الحلول التكنولوجية القيادية:

• الإسهام الملموس في صياغة هوية تقنية متفرّدة تعكس الحضور المؤسسي محلياً ودولياً.
• ابتكار حلول نوعية تمكّن المؤسسات والقطاعات من بلوغ أهدافها الاستراتيجية بكفاءة وفاعلية.
• تعزيز البنية التحتية الإقليمية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يواكب أرقى المعايير العالمية.
• قيادة جهود إعداد وتأهيل الجيل الجديد من القادة الرقميين القادرين على رسم ملامح المستقبل.
• رفع مستويات الكفاءة والإنتاجية المؤسسية عبر تبنّي أفضل الممارسات التقنية المعتمدة عالمياً.
• تصميم وتنفيذ استراتيجيات تطوير شاملة للنظم المؤسسية بما يضمن استدامة التحوّل الرقمي.
• ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار التقني من خلال تقديم حلول رائدة وذات أثر فعّال.
• تحقيق ريادة مؤسسية على المستويين الإقليمي والعالمي في صناعة الحلول التكنولوجية.
• إحداث تحوّل إيجابي ملموس في الصناعة من خلال حلول تقنية متقدّمة ومؤثرة.
• عرض قصص نجاح ملهمة وشراكات استراتيجية فارقة أسهمت في دفع مسيرة التطوير.
• تمكين قنوات التواصل وتبادل المعرفة بين الخبراء والمواهب الصاعدة في القطاع.
• تحفيز التميّز والابتكار بين مزوّدي الحلول التقنية كمحرّك أساسي للنمو.
• تقديم خدمات تقنية رفيعة المستوى تواكب أرفع المعايير والمواصفات الدولية.
• إبراز الدور الاستراتيجي للتكنولوجيا في قيادة التحوّلات الصناعية الكبرى.
• صياغة بصمة تقنية فريدة تجسّد رؤية المؤسسة وتفرّدها التنافسي.
• الإسهام المؤثر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للصناعة بكفاءة متناهية.
• تعزيز البنى التحتية الإقليمية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على أسس متينة.
• إقامة شراكات تكاملية فعّالة بين القطاعين الحكومي والخاص لدفع عجلة التطوير.
• ابتكار معارف وتقنيات رائدة تعزز مسارات الابتكار المستدام.
• قيادة التقدّم التكنولوجي على المستويين الإقليمي والعالمي بمشاريع مؤثرة.
• ترسيخ هوية رقمية متينة تبرز الريادة المؤسسية وتعمّق حضورها في الأسواق.
• توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات بما يخدم احتياجات الشرق الأوسط.
• تمكين التعاون العابر للقطاعات لتحقيق أهداف استراتيجية مشتركة.
• ابتكار حلول متقدمة لتعزيز المرونة السيبرانية وحماية البنية التحتية الرقمية.
• توظيف القرارات المستندة إلى البيانات والتحليلات العميقة لدعم صُنّاع القرار وتوجيه السياسات التقنية.