يكرم معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز القادة، رواد الفكر واستشاري المعرفة التكنولوجية الذين قادوا وساهموا في نشر وتطوير الريادية التعليمية، والمعرفية، والرقمية، والتكنولوجية والتحول الرقمي المؤسسي الشامل، وذلك لتطوير رأس المال البشري في منطقة الشرق الأوسط والمساهمة المعرفية في بناء استراتيجيات منظومة تقنية المعلومات والاتصالات وتطوير تنافسية الخدمات الرقمية لمنظومة الحكومة والمدن الرقمية وتمكين المؤسسات والكوادر نحو أفضل الممارسات والإنجازات في المشاريع الرقمية وتطوير ثقافة الإبداع والابتكار لدى الكوادر الوطنية وكيفية تقديم وتطوير استدامة الخدمات الرقمية المؤسسية.

تهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الجهود المؤثرة للمتحدثين والاستشاريين والخبراء في دفع عجلة التقدم المعرفي والتحول الرقمي والتميز عبر القطاعات، وذلك من خلال تسليط الضوء على خبراتهم وقيادتهم. وتشيد الجائزة بتحقيق أفضل الممارسات وتبادل المعرفة والاستراتيجيات الفعالة. وتشجيع التعاون والشراكة وعرض المنهجيات الناجحة، وتعزيز ثقافة التعلم والتحسين المستمر. فضلا عن تحسين استدامة إدارة المعرفة الرقمية التنظيمية واستراتيجية التعليم التكنولوجي.

وفي هذا السياق، سيكرم المعهد رواد الفكر واستشاري المعرفة التكنولوجية الذين قادوا وساهموا في نشر وتطوير الريادة التعليمية، والمعرفية، والرقمية، والتكنولوجية والتحول المؤسسي الرقمي الشامل، وتعزيز التميز والإنجاز والقيادة التنافسية. سيكرم المعهد هؤلاء القادة الذين قاموا بتمكين المؤسسات، وعززوا الابتكار، والاستدامة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحكومة الرقمية والتحول الرقمي في مؤسسات منطقة الشرق الأوسط.

بهذه المناسبة يتشرف معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز بالإعلان عن بدء تلقي الترشيحات للجائزة، حيث سيتم تكريم الفائزين في حفل خاص، وذلك بحضور أصحاب المعالي والسعادة وكبار الشخصيات والتنفيذيين ووسائل الإعلام بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الثلاثون لحكومات ومدن الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2025، في دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيشهد هذا الحدث الدولي الإطلاق الرسمي للإصدار الأول من الإطار المعياري لحكومات ومدن الذكاء الاصطناعي، في محفل تاريخي يؤذن بمرحلة جديدة من التطوير والريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي. إن هذه المبادرة غير المسبوقة، التي سيتم تدشينها رسميًا خلال المؤتمر، تمثل أول إطار معياري شامل على مستوى العالم، يقوم على ركائز رقمية راسخة، ويوفر خطة استراتيجية موحدة لتحديث المؤسسات، وتحويل المدن عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإرساء استراتيجيات تدعم استدامة عالم متقدم يقوده الذكاء الاصطناعي.

أهداف ورؤية الجائزة

• المساهمة في نشر المعرفة الرقمية المؤسسية واستراتيجيات ادارة تقنيات تكنولوجيا المعلومات.
• المساهمة في تحقيق أهداف نقل ونشر المعرفة الرقمية العالمية الحديثة.
• المساهمة في نشر المعرفة والاستراتيجيات الحديثة من أجل تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
• المساهمة في تطوير القدرة التنافسية العالمية الرقمية لمنطقة الشرق الاوسط
• المساهمة في تطوير الشراكات المؤسسية الرقمية لمنطقة الشرق الاوسط
• المساهمة في تطوير المعرفة الرقمية والتكنولوجية المؤسسية بين قادة المؤسسات
• المساهمة في زيادة كفاءة وإنتاجية الموارد البشرية بشأن تطوير المعرفة الرقمية والتكنولوجية المؤسسية
• المساهمة في تنمية الإبداع المؤسسي الرقمي والابتكارالمؤسسي والتكنولوجي .

معايير اختيار رواد الفكر واستشاري المعرفة التكنولوجية القيادية:

• أن يكون قد ساهم في نشر المعرفة الرقمية والتكنولوجية.
• أن يكون قد ساهم في تطوير استراتيجيات التحول الرقمي المؤسسي.
• أن يكون لديه سجل حافل من تقديم جلسات تبادل المعرفة الرقمية المؤثرة.
• أن يكون قد ساهم في قيادة الفكر المعرفي في الابتكار الرقمي والاستراتيجيات المعرفية المؤسسية
• أن يكون قد ساهم في تطوير مفاهيم التكنولوجيا.
• أن يكون قد ساهم في نقل المعرفة بخصوص التحول الرقمي الناجح في المؤسسات.
• أن يكون قد ساهم في تطوير وتقديم البحوث المؤثرة في المجال المعرفي المؤسسي
• أن يكون قد ساهم في إعداد مواد تعليمية معرفية شاملة عن التحول الرقمي.
• أن يكون قد ساهم في وضع وتنفيذ استراتيجية رقمية مؤسسية ناجحة.
• أن يكون قد ساهم في تحقيق أهداف إيصال المعرفة الرقمية والتكنولوجية.
• أن يكون قد ساهم في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
• أن يكون قد ساهم في تعزيز القدرة التنافسية العالمية المؤسسية الرقمية.
• أن يكون قد ساهم في التقدم الرائد في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتكامل التكنولوجي.
• أن يكون قد ساهم في إظهار القدرة على إلهام الابتكار داخل المؤسسات.
• أن يكون قد ساهم في وضع تحسينات قابلة للقياس في القدرات الرقمية للمؤسسات.
• أن يكون قد ساهم في تعزيز التعاون والشراكات المؤسسية الرقمية
• أن يكون قد ساهم في إظهار الالتزام بالتعلم المستمر والبقاء على اطلاع دائم بالاتجاهات.
• أن يكون قد ساهم في تقديم التدريب وورش العمل التي أسفرت عن تنمية مهارات الرأس المال البشري.
• أن يكون قد ساهم في النضج الرقمي المتقدم من خلال تقديم المشورة الاستراتيجية.