جائزة الشرق الأوسط الرابعه والعشرون لتميز القياديات
The 24th Middle EAST Women Leaders Excellence Award
تعلن عن الفائز بـ
Announces the winner of
جائزة التميز لشخصية العام النسائية
Woman Personality of the Year Excellence Award
20/February /2025
استمراراً لرؤية معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز 2030، في تكريم أفضل الإنجازات القيادية، وبناء رؤية محورها الإرتقاء بالمسار المعرفي والتنافسي المستدام، وتقديم أفضل ممارسات إدارة المعرفة والابتكار، سعياً نحو تعزيز المكانة التنافسية العالمية للمرأة، يكرّم المعهد القياديات البارزات في مختلف القطاعات، اللواتي شكّلن علامة فارقة في مؤسساتهن، وساهمن بفعالية في تعزيز مسيرة التطوير القيادي على مستوى المنطقة، وكان لهن دور محوري في تطوير النظم المؤسسية والاقتصادية والتكنولوجية والإدارية، مما يسهم في تعزيز تقدم المؤسسات وفقًا لمعايير التنافسية العالمية المستدامة، كما يسلط المعهد الضوء على أفضل الممارسات القيادية التي أحدثت تأثيرًا ملموسًا في مختلف المجالات، مستندًا في ذلك إلى أسس ومبادئ ومرجعيات راسخة، ويحرص المعهد على تتبع هذه المسارات الإبداعية والقيادية، معتمدًا على معايير ومنهجيات دقيقة في اختيار القياديات، وذلك لتكريم إنجازات المرأة القيادية وإبراز تجاربها وإبداعاتها الريادية.
وتماشيًا مع رؤية المعهد في تطوير واستدامة التنافسية المؤسسية والقيادية على المستوى العالمي لمنطقة الشرق الأوسط، وانطلاقًا من دوره في تسليط الضوء على أحدث الممارسات والإنجازات القيادية، يواصل المعهد التركيز على استراتيجيات التميز المستدام التي تدعم رؤية وأهداف المنطقة نحو التحول الشامل إلى الاقتصاد الرقمي. يأتي ذلك في ظل التطورات المتسارعة لمنظومة الجيل السادس للحكومة والمدن الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والثورة الصناعية الرابعة.
على مدار36 عامًا، قاد معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز مسيرته التطويرية الهادفة إلى تعزيز حوكمة التميز المؤسسي والريادة والقيادة، والاحتفاء بالإنجازات المؤسسية والقيادية، وذلك بهدف تسريع تحقيق أهداف التطوير المستدام من خلال تبني معايير التميز العالمية، كما يواصل المعهد مسيرته الريادية نحو تمكين القادة في مجالات الابتكار والإبداع والقيادة والاستدامة، إلى جانب تطوير الحوكمة وتعزيز ممارسات الإدارة الحديثة المبنية على استراتيجيات الاقتصاد الرقمي، بما يتماشى مع معايير التنافسية العالمية، يأتي ذلك في إطار حرص المعهد على تعزيز مكانة منطقة الشرق الأوسط كمركز عالمي رائد في المنظومة المؤسسية والاقتصادية والقيادية المستدامة.
وتحقيقًا لرؤية معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز 2030 نحو تعزيز استدامة التنافسية المؤسسية والقيادية في منطقة الشرق الأوسط، وانطلاقًا من التزام المعهد بتسليط الضوء على القياديات الرائدات والنماذج القيادية المستدامة، يواصل المعهد دوره في استكشاف أحدث الممارسات والإنجازات المؤسسية والقيادية، إلى جانب تطوير استراتيجيات التميز المستدام العالمية التي تدعم حوكمة انتقال القياديات إلى مرحلة قياديات القدوة، والنماذج الملهمة التي يجب أن يحتذى بها، بما يسهم في تعزيز دور المرأة في قيادة المستقبل المؤسسي والاقتصادي.
وفي هذا الإطار، أعلن معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز عن اختيار الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة عيسى صالح القرق، لنيل جائزة التميز لشخصية العام النسائية، وذلك ضمن جائزة الشرق الأوسط الرابعة والعشرين لتميز القياديات لعام 2025، تقديرًا لإسهاماتها البارزة في مجال القيادة المستدامة وتعزيز التميز المؤسسي.
حيث أن الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق تعد شخصية بارزة في القطاع الاقتصادي والمؤسسي، فقد لعبت دورًا محوريًا في قيادة مؤسسات مجموعة عيسى صالح القرق، وساهمت بشكل فعّال في إدارة ودعم مسيرة التطوير القيادي للمؤسسات الحكومية التي ترأسها، مما جعلها علامة فارقة ذات تأثير ملموس في التطوير المؤسسي، والاقتصادي، والتكنولوجي، والإداري العالمي، وفقًا لمعايير التنافسية العالمية. كما عززت مكانتها القيادية من خلال تمكين القياديات ودعم رائدات الأعمال، وفتح الآفاق أمام القياديات الشابه للمشاركة والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن واستشراف المستقبل، بالإضافة إلى دعم مشاركتهن في تطوير وتنفيذ استراتيجيات التطوير المؤسسي ومنظومة التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، بما يتماشى مع المعايير التنافسية العالمية، وتُعد إنجازاتها نموذجًا استثنائيًا للقيادة التنفيذية الناجحة المستدامة.
كما تُعد سعادة الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق من قياديات القدوة في مجال القيادة المستدامة على المستوى العالمي، حيث تُصنَّف ضمن أنجح الشخصيات القيادية التي أسهمت في تطوير منظومة القيادة والإدارة، واستشراف المستقبل وفق أحدث نظم الإدارة الحديثة والإبداع المؤسسي ومعايير التنافسية العالمية، وبفضل رؤيتها الملهمة، تمتلك القدرة على تحفيز الأجيال الجديدة من القياديات لتجاوز حدودهن التقليدية والصعود إلى صفوف قياديات القدوة. علاوة على ذلك، تُعد سعادتها من الشخصيات القيادية الفريدة التي يفتخر بها العالم، نظرًا لإسهاماتها الريادية ودورها البارز في تعزيز التطوير المؤسسي المستدام وترسيخ معايير القيادة الفاعلة والتنافسية العالمية.
والجدير بالذكر أن الاختيار يركز على قياديات القدوة والنماذج الإيجابية اللواتي أسهمن في إحداث تحول جوهري في مختلف المجالات، من خلال اتباع المعايير والمنهجيات المعتمدة، والتي تهدف إلى ترسيخ دورهن القيادي من خلال تمكين القادة، ودعم رائدات الأعمال، وتهيئة الفرص أمام القياديات للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن، كما تهدف إلى تعزيز مسيرة التطوير القيادي، ودعم التطور المؤسسي، والاقتصادي، والتكنولوجي، والإداري، مما يسهم في رفع تنافسية المؤسسات وفقاً للمعايير العالمية.