يقوم معهد الشرق الأوسط للتميز سنوياً بتكريم الشخصيات والقيادات التنفيذية من القادة، الرؤساء، صنّاع القرار ، وكبار التنفيذيين في القطاعيين الحكومي والإقتصادي، أصحاب إلانجازات الإقتصادية والإدارية المؤثّرة، ولدورهم البارز في الإقتصاد الإقليمي والعالمي الجديد، كما تهدف إلى التعرف على اللذين ساهموا برؤيتهم الناجحة في تطوير مؤسساتهم، والإستفادة من الفرص المتاحة إقليمياً وعالمياً لتحقيق الأهداف الإستراتيجية في ظل المتغيرات والتحديات الإقتصادية.
إن عالم اليوم لا يعترف إلا بالمناهج القيادية الناجحة، والأداء المبدع والمتميز ، وبالقادرين على العطاء والإبداع في المؤسسات الحكومية والخاصة، فأهمية القيادة القادرة على صناعة النجاح ومواجهة المنافسة المحتدمة هي أهمية مضاعفة لدينا في المنطقة. كما أن مفاهيم القيادة قد تغيرت في الألفية الجديدة، فهناك تحدٍ كبير للقيادات في المؤسسات الحكومية حيث أنه لابد لهم أن يقوموا بدورٍ كبير لتحقيق أهداف المؤسسات والتغلب على التحديات.
هذا وتتبلور الرؤية الاستراتيجية للجائزة حول تسليط الضوء على إنجازات القيادات التنفيذية وأهم المؤسسات الحكومية والاقتصادية واستعراض ممارساتهم الناجحة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية الاقتصادية من خلال تنفيذ أحدث الاستراتيجيات القيادية الحديثة، حيث تُمنح الجائزة وفقاً للمعايير الإقليمية والدولية وذلك بعد تقييم الدور المتميز للمرشح من قبل الخبراء والمختصين.
وجدير بالذكر ايضاً أن الجائزة تُعد إحدى أكبر الجوائز في منطقة الشرق الأوسط، وكان لها الأثر الأكبر في تمهيد الطريق لرفع مستويات النمو والتميز المؤسسي حيث قدّمت للمجتمع نهجاً فريداً لدعم كل مسيرة مهنية متميزة.
تغطي الجائزة القطاعات الحيوية التي استطاعت تحقيق إنجازات ملموسة عبر تطبيقها لأحدث الأنظمة التكنولوجية والمبنية على علم الإدارة الحديث والتي قادت إلى تغيير مفاهيم وأساليب تعاملاتها مع قطاع الأعمال والمواطنين وساهمت بشكل إيجابي في نمو الاقتصاد الوطني. للمزيد