نبذة عن الجائزة

مع بداية الألفية عام (2000) أعلنت المؤسسات بأنها ستكون الأفضل عالمياً بحلول عام 2020. في هذا السياق وكما نعلم بأن هناك متغيرات عالمية تواجهها منظومة القيادة والادارة في ظل المتغيرات التي فرضت نفسها على الدول، وتزداد مع ارتفاع معدلات التقدم العلمي والتكنولوجي، والتي وضعت الحكومات، المجتمعات والمؤسسات أمام تحديات تستدعي إيجاد أليات جديدة تمكنها من مواجهة هذه التحديات. وكما نعلم، بأن هناك إنجازات فيادية ساهمت في بناء المنظومة القيادية، خلال (ربع القرن الماضية) في المنطقة  يعد تغيير شامل في مفاهيم الأداء القيادي، المؤسسي والاقتصادي، وهي إنجازات مشهود بها عالمياً.
في هذا الإطار، ودعماً لهذه الانجازات في ترسيخ مفاهيم التميز وتكريم الإنجاز ودعم منظومة تنافسية القيادة والإدارة وإنطلاقاً من الرؤية القيادية لدعم انتقال قيادات الصف الأول الى مرحلة (القائد القدوة)، يتشرف معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز بتقديم جائزة الشرق الأوسط للقائد القدوة في القيادة وذلك لإحداث نقلة نوعية في القيادة والإدارة وذلك لتمكينها وتشجيعها الانضمام لسباق التميز ومواجهة التحديات لِبناء مؤسسات عالمية، وتقديم ابرز الاستراتيجات لدعم الانتقال من مرحلة قيادات الصف الأول الى مرحلة (القائد القدوة في القيادة) عبر منظومة قيادية في عصر القائد والقيادة وفي ظل الاقتصاد المعرفي وديموغرافية القائد في (الجداره، التخصص وجرأة إتخاذ القرار) وتنفيذ استراتيجيات تطوير وإعداد قادة المستقبل (قيادات الصف الثاني) وتمكينهم من الجدارة القيادية في زمن التنافسية العالمية للقيادة وفعالية الابداع والتخطيط الابتكاري. في هذا الاطار سيقوم معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز بالاعلان عن أسماء الشخصيات التنفيذية القيادية ال 25 والذين انتقلوا من مرحلة قيادات الصف الأول الى مرحلة (القائد القدوة في القيادة).
هذا وتعد القيادة والرؤية القيادية للقائد هي أهم ركائز التطوير المؤسسي، حيث تشهد حاليا منظومة القائد والقيادة في المنطقة نماذج استثنائية من القيادات الذي أضافوا لمسة شخصيتهم الخاصة على المؤسسات، تجعلنا بمجرد الإطلاع على إجراء أو حدث معين تشهده المؤسسة، ندرك يقيناً أن ذلك نابع من شخصية قائدها، ذلك القائد الذي يسعى إلى بناء قادة ويمثل مصدر إلهام للأخرين، حيث أن الإبداع سمة لصيقة بهذا الصنف من القادة. وإذا تطرق الحديث إلى جانب السلوك، فيمثل الإلتزام الشديد صفة هامة لدى كثير من المؤسسات نظراً لإتسام القائد بهذه الصفات التي يقترن بها دائماً النجاح.
إلا أننا لا نغفل إطلاقاً أن المؤسسات المتميزة تضيف أيضاً إلى قادتها الكثير، حيث يحدث ما يشبه الإنصهار بين المؤسسة والقائد مما ينتج عن ذلك منظومة مؤسسية متميزة، من خلال قراءة القائد لدروس الماضي وخاصة في المؤسسات العريقة والاستفادة منها سعياً نحو التطوير والابتكار، وتطوير الدور القيادي الذي تناسب مع كل مرحلة ويمثل شخصية القائد في آن واحد، ومن ثم تحقيق التفرد وذلك أن القيادة الاستراتيجية لها أثر نوعي هام في تقدم وجودة خدمات المؤسسات وتتحدد هوية المؤسسات بالتبعية من الممارسات والاجراءات التي يبادر إليها القادة والرؤساء، وكلما إزداد إيقاع الريادة والإبداع، إنعكس ذلك بالتالي على مستوى الأداء بما يسهم في تعزيز مكانة تلك المؤسسات، التي تتميز فيها منظومة من المعارف والخبرات التي تتنقل من قادتها إلى المرؤوسين ويبنتج عن ذلك أثر وعائد إيجابي على مستوى وإيقاع الأداء حيث أن جميع منسوبي المؤسسة ملتزمون بمنظومة من القيم والمباديء التي يرسخها القادة الاستثنائيون بين مرؤوسيهم ومؤسساتهم.
سيتم اختيار الشخصيات التنفيذية القيادية من المراكز القيادية التالية:   
  • الوزراء، النواب، الوكلاء، السفراء 
  • رؤساء وأعضاء المجالس والهيئات البرلمانية 
  • رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات في مؤسسات القطاع الحكومي
  • رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات في مؤسسات قطاع الأعمال
  • القيادات والضباط، في الشرطة والقوات المسلحة والدفاع المدني 
  • الرؤساء والمدراء التنفيذيين في المؤسسات الحكومية   
  • الرؤساء، والمدراء التنفيذيين في المؤسسات في مؤسسات قطاع الأعمال 
  • الرؤساء والمدراء التنفيذيين في قطاع تقنية المعلومات    
  • الرؤساء والمدراء التنفيذيين في الجامعات والكليات  
 القطاعات التي يتم الترشح عنها:
  • جميع الوزارات والدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية 
  • جميع المؤسسات الشبه الحكومية 
  • جميع المؤسسات والهيئات والمنظمات الاقليمية   
  • جميع مؤسسات قطاع الأعمال، البنوك الاقليمية 
  • الجامعات، الكليات، المعاهد والمؤسسات التعليمية الاقليمية
معايير جائزة الشخصيات التنفيذية القيادية ال 25 
يقوم المعهد بالإعلان عن أسماء الشخصيات التنفيذية القيادية أل 25 الذين ساهموا في تطوير منظومة القيادة والإدارة خلال ألـ 25 عاماً الماضية من القيادات السابقة والحالية، وذلك إسهاماً من المعهد في تكريم وترسيخ مفاهيم التميز والإنجاز ودعم الدور الجوهري لمنظومة تنافسية القيادة والإدارة وذلك من خلال أن تكون الشخصية القيادية المرشحة قد ساهمت في دعم تميز المؤسسة من خلال المعايير التالية:
  • أن تتميز المؤسسة في استشراف المستقبل عبر منظومة معرفية متكاملة 
  • أن تتميز المؤسسة بتحقيق استراتيجيات التناقسية العالمية الشامله في ظل الثورة الصناعية الرابعة 
  • أن تتميز المؤسسة في تطوير التناقسية العالمية لمنظومة القيادة  والإدارة المؤسسية     
  • أن تتميز المؤسسة في تطوير بنية تحتية مؤسسية متميزة عبر منظومة معرفية متكاملة   
  • ن تتميز المؤسسة في الشراكة المؤسسية مع القطاعين الحكومي والخاص
  • أن تتميز المؤسسة في تطويرالابداع والابتكار المؤسسي وبناء ادارة المعرفة   
  • أن تتميز المؤسسة في تطبيق استراتيجيات إدارية وتنفيذية مبنية على نظم الحوكمة العالمية
  • أن تتميز المؤسسة في بناء الهوية وطنية وبناء الهوية المؤسسية المتميزة اقليميا وعالمياً 
  • أن تتميز المؤسسة في تطوير وبناء الهوية وطنية والهوية المؤسسية المتميزة اقليميا وعالمياً 
  • أن تتميز المؤسسة في زيادة كفاءة وإنتاجية الموارد البشرية وتصميم البرامج التأهلية لمختلف المستويات  
  • أن تتميز المؤسسة في دعم المبادرات الاجتماعية من خلال المؤسسة
  • أن تتميز المؤسسة في تطوير هيكل مؤسسي متطور ووضع خطة مستقبلية تسمح لغيره بالاستمرار
  • أن تتميز المؤسسة في توظيف التطور التكنولوجي والتميز في الخدمات الذكية 
  • أن تتميز المؤسسة في قيادة التحول المؤسسي الذكي نحو تقنيات الجيل الخامس بنجاح  
  • أن تتميز المؤسسة في تطوير الجيل الثاني من القادة والشخصيات التنفيذية
  • أن تتميز المؤسسة في تحقيق إنجازات ملموسة في إطار خارطة الاستراتيجية الوطنية 
  • أن تتميز المؤسسة وعلى أن تكون إحدى المؤسسات ذات الأثر المحوري    
  • أن تتميز المؤسسة في تحقيق إضافات قيادية نوعية إلى سجل إنجازاتها المؤسسية 
  • أن تتميز المؤسسة في دعم نشاطات تساهم في تشكيل وصناعة اقتصاد مهم وجاذب عالمياً  
  • أن تتميز المؤسسة في تحقيق نقلة نوعية في خدماتها وأنشطتها المختلفة
  • أن تتميز المؤسسة في الاستدامة وادارة وتطوير الموارد والأصول
  • أن تتميز المؤسسة في دعم وتمكين القطاع الخاص والمساهمة في جذب الاستثمارات الدولية 
  • أن تتميز المؤسسة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المؤسسة وبرامج التنمية العامة 
  • أن تتميز المؤسسة في دعم القرارات الحكومية التجارية وذلك للمساهمة في بناء إقتصاد وطني 
  • أن تتميز المؤسسة في الارتقاء بمقومات الإدارة الحديثة المؤسسية 
  • أن تتميز المؤسسة وتساهم في تطوير استراتيجيات بناء المجتمع القائم على اقتصاد المعرفة   
  • أن تتميز المؤسسة في ربط الشركات الناشئة بالمؤسسات والمستثمرين وحاضنات الأعمال
  • أن تتميز المؤسسة في تطوير هيكل مؤسسي متطور وخطط تطوير مستقبلية وطويلة الأجل
  • أن تتميز المؤسسة في دعم الشركات الوطنية من المشاريع الصغيره والمتوسطة    
  • أن تتميز المؤسسة في دعم مبادرات التوطين وتأهيل الكوادر الوطنية       
  • أن تتميز المؤسسة في إثراء تجارب المتعاملين وأفضل الممارسات الخدمية  

الفئة

تغطي الجائزة القطاعات الحيوية التي استطاعت تحقيق إنجازات ملموسة عبر تطبيقها لأحدث الأنظمة التكنولوجية والمبنية على علم الإدارة الحديث والتي قادت إلى تغيير مفاهيم وأساليب تعاملاتها مع قطاع الأعمال والمواطنين وساهمت بشكل إيجابي في نمو الاقتصاد الوطني. للمزيد

معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز - جميع الحقوق محفوظة © 2024